قصائد عتاب

هُبّا قَلِيلاً أيّهَا النَّئِمَان وَأسعِدَا إن كُنتُما تُسعِدَان أَمُنفِدَي لَيلِى كَرىً أنتُمَا

يَا مَن يَخُطُّ كِتَابَ اللهِ وَهوَ لَهُ مُخَالِفٌ فِي مُعَادَاتِي وِإضراري في أيِّ آيَاتِهِ أَلفَيتَ سَفكَ دَمِي

يا أهلَ تُدمِيرَ إنَّ جَارَكُمُ صِيدَ على مَا تَرَونَ مِن حَذَرِه أسلَمَهُ حُبُّهُ إِلَى رَشَإِ

الدَّهْرُ يَحْكُمُ بَيْنَنا يا ظالِمَهْ ها حَالَتي هَاتِي وأنْتِ العالِمَهْ الحاظُكِ الدُّعْجُ الوَقاحُ ظَلَمْنَني

يا دارَ سلْمى لو رَدَدتِ السلامْ ما همّ فيك الحزْنُ بالمستهامْ همودُ رسمٍ منكِ تحتَ البلى

أظلومُ منكِ تعلّمت ظلمي حرباً وكانت قبل ذا سَلْمي كانت بهجري غيرَ عالمةٍ

عَتبتَ ولكنني لم أعِ وأين مَلامُك من مِسْمَعي وكم قَدْرُ لومِك حتى تُزي

إلى كم أراني في هَوَى النفسِ خائضاً ولم أتّقِ الإِغراقَ منها على نَفسي وقد شَمِلَتنْي شيبةٌ لم أبِتْ بها

مَنْ لا يَفْهَمْ إِشارهْ كِفْ يكونْ للإزاره مُدَّعِي فِيَّا انا هُوَ حجابكْ

سُرورُنا بَعدَكُم ناقِصُ وَالعَيشُ لا صافٍ وَلا خالِصُ وَالسَعدُ إِن طالَعَنا نَجمَهُ