قصائد عتاب

حَدا وما خفَّضَ في سُوقِهِ واعتَسفَ المَجهَلَ حتَّى حُدِي لَم تَبكِ لِلعادي سماءٌ ولا

عِتابٌ وما يُغني العتابُ على الزَّمَن وشَكوى كما تَشكو القِداحُ إلى السَّفَن وما رَضيت بعدَ الغضارَةِ أيكَةٌ

عسى عطفةٌ ممن جفاني يعيدها فتقضي لباناتي ويدنو بعيدها فقد تعتب الأيام بعد عتابها

أبا حَسن دُعاءً أو خنيناً ولا آلوكَ إنْ كانَتْ خَبالا أُنادي في التَّظلُّمِ منْ زَمَانٍ

يا مَنْ تَكَهّنَ بالسُّلْوانِ أُدْرِكُهُ إن صحَّ فَهْوَ لما أنبأتَ حُلْوَانُ أتَفْرَقُونَ لإنكاريْ ملامَكُمُ

أنا كُنتُ أوْضَحَ حُجّةً منْ لُوَّمي إذ عُجْتُ في أطلالِ دارِكِ فاعْلمي جاءَوا بِلَوْمِهِمُ وجئتُ بأَدمعي

عِتابٌ على الدُّنيا وَقَلَّ عِتابُ رضينا بما تَرْضى ونحنُ غِضابُ وقالتْ وأصغينا إلى زُورِ قولها

وَعَيَّنَني الوجودُ لكلِّ فَضلٍ أَقَرَّ بِهِ المُعادي وَالمُوالي فَلَستُ بِعاتِبٍ أَبناءَ دَهرِي

يا مَن يُوالي عَلَينا دائِماً وَرَقا هَلا بَعَثتَ لَنا في طَيِّها وَرِقا إِن كانَ أَعجَزَكُم مِن فَقرِكم وَرِقٌ

إِذا اِختَلَفَ الناسُ في مَدرَكٍ وَلَم يحتمل غَير وَجهي خِلاف فَما الحَقُ فيهِ سِوى واحِدٍ