قصائد عتاب

أَرسَلَت في طي النَسيم رِسالَة فَعَسى تَزورُ دِيارَهُم وَترود عَطَرت أَرجاءَ النَسيمِ كَأَنَّما

ما لي لِما صَدني تَرَكتُ في التيه سدى لا السامِري أَضَلَّني

طابَ حَظٌّ بَدا بِعودِ الدَريني وَالهَنا لاحَ فَوقَ كُلِّ جَبينِ فَقَضى حَجَّهُ وَساقَ المَطايا

بشراك هذا العم عي سى صار فينا العم سام أنظر إلى عثنونه

قال الصديق وديع في سوانحه تقسو الحياة على الأخيار أرزاء وراح يذكر من آثاره مثل

من هموم الإنسان ثم أمانيه تألفت هيكلا لا ينام يتوالى الإشعاع منه على الرغم

الحب والحسن والأمان أعز ما يمنح الزمان أحظيَ اليوم أن أراها

ما جاء قبلك للتخليد إنسان عنا له الظلم والظلام أو دانوا أو دونت صحف التاريخ معجزة

لم يفجع الدهر أحلامي ويرهقها إلا وعندي له من قبل حسبان يا من خذلتم رجائي في مودتهم

ها هو الشحاذ لصق البن ك تستجدي لحونه يضرب الأوتار في