قصائد عتاب

وَسُمِّيتَ غيّاظاً وَلَست بِغائِظٍ عَدواً وَلَكِنَّ الصَّديقَ تَغيظُ عَدوّكَ مَسرورٌ وَذو الودِّ بِالَّذي

وَأُنبئتهم يَستَصرِخونَ بِكاهِلٍ وَلِلُّؤمِ فيهم كاهِلٌ وَسنامُ فَإِن يَأتِنا يَرجع سويدٌ وَوَجهُهُ

قَضَى اللَّهُ خَلقَ النّاسِ ثُمَ خُلِقتُمُ بَقِيَّةِ خَلقِ اللَّهِ آخرَ آخِرِ فَلَم تَسمَعوا إِلّا بِمَن كانَ قَبلكُم

قَد زَعَمَت أُمُّ الخَيارِ إِنّي شِبتُ وَحَنى ظَهري المُحَنّي وَأَعرَضَت فِعلَ الشَموسِ عَنّي

كَأَنَّ ظَلّامَةَ أُختَ شَيبانْ يَتيمَةٌ وَوالِداها حَيّانْ العُنقُ مِنها عُطُلٌ وَالأُذُنانْ

يا صاحِبِيَّ عَرِّجا قِليلا حَتّى نُحَيّي الطَلَلَ المَحيلا فَقَد نَرى جُمَلاً بِها عُطبولا

وَدِّع فَواهاً هُنَّ مِن مُوَدَّعِ قَد أَصبَحَت أُمُّ الخَيارِ تَدَّعي عَليَّ ذَنباً كُلُّهُ لَم أَصنَعِ

حَيِّيا جَزلَةَ مِنّي بِالسَلامِ دُرَّةَ البَحرِ وَمِصباحَ الظَلامِ لا تَصُدّي بَعدَ وُدٍّ ثابِتٍ

إِكسَعِ البِصرِيَّ إِن لا قَيتَهُ إِنَّما يُكسَعُ مَن قَلَّ وَذَل وَاِجعَلِ الكوفِيَّ في الخَيلِ وَلا

قالَت تُعاتُبُني عِرسي وَتَسأَلُني أَينَ الدَراهِمُ عَنّا وَالدَنانيرُ فَقُلتُ أَنفَقتُها وَاللَهُ يُخلِفُها