قصائد عتاب

يا كعب ما راح من قومٍ ولا ابتكروا إلا وللموتِ في آثارهم حادي يا كعب ما طلعت شمسٌ ولا غربت

خليليّ لولا حبُّ ميسةَ لم أُبَل فأفي اليوم لاقيت المنيّة أم غدا خليليّ إن أفشيت سرّي إليكما

وكم لائم لي في الشرابِ زجرتُه فقلت له دعني وما أنا شارب فلست عن الصهباء ما عشت مقصِراً

طربتُ بفاثور وما كدتُ أطربُ سفاهاً وقد جرّبتُ فيمن يجرّبُ وجرّبتُ ماذا العيشُ إلا تعلّةٌ

لا تنكحنَّ الدهرَ ما عشت أيّما مجربة قد مُلَّ منها وملّت صُمَحمَحَةٌ لا تشتكي الدهر رأسها

لَعَمرُكَ إِنَّ الذِئبَ يَومَ سَما لَنا عَلى حاجَةٍ مِن جَوَّةٍ لَصَديقُ بِأَسفَلِ شِعبٍ مِن عُرَيقَةَ قابِلٍ

أَقسَمتُ لا أَبغيكِ شاةً مُنيحَةً وَعِندَكِ حَوّاءٌ مُنيخٌ وَحَنظَلُ وَصُهبٌ صَفايا قَد أَظَلَّ نِتاجُها

هَلَ اِنتُم واقِفونَ عَلى السُطورِ فَنَنظُرَ ما لَقينَ مِنَ الدُهورِ تُرِكنَ بِرِجلَةِ الرَوحاءِ حَتّى

أقول ليحي ليلة الحبس سادرا ونومي به نوم الأسير المقيد أعني على رعي النجوم ولحظها

وإنّي لأسْتَغْني فما أبَطْرُ الغنى وأعْرِضُ ميسوري لمن يبتغي عَرْضي وأُعْسِرُ أحياناً فتشتدّ عُسرتي