قصائد عتاب

فَكَيفَ لَنا بِالشُربِ إِن لَم يَكُن لَنا دَوانيقُ عِندَ الحانَوِيِّ وَلا نَقدُ أَنَعتانُ أَم نَدّانُ أَم يَنبَري لَنا

أَفي كُلِّ يَومٍ أَنتَ مِن غُبَّرِ الهَوى إِلى عَلَمٍ مِن دارِ مَيَّةَ ناظِرُ بِعَينَيكَ مِن طولِ البَكاءِ كَأَنَّما

مُعَاِويَ قَدْ كُنْتَ رِخْوِ الْخِنَاقِ فَسَعَّرْتَ حرباً تُضِيفُ الْخِنَاقَا فَإنْ يَكُنِ الشَّامُ قَدْ أصفَقَتْ

شِرَحَبِيلُ مَا لِلدّينِ فَارَقْتَ أمْرَنَا وَلَكِنْ لِبُغْضِ الْمَالِكِيّ جَرِيرِ وَشَحْنَاءَ دبَّتْ بَيْنَ سَعْدٍ وَبَيْنَهُ

مُعَاوِيَ إنْ تَأْتِنَا مُزْبِداً بِخُضْرِيَّةٍ تَلْقَ رَجْرَاجَهْ أسِنَّتُهَا مِنْ دِمَاءِ الرّجَالِ

تشكى قلوصي الي الوجى تجر السريح وتبلي الحذاما تزور كريما له عندها

يعيرني قومي المجاهل والخنا عليهم وقالوا أنت غير حليم هل الجهل فيكم أن أعاقب بعدما

أعاذلتي ألا لا تعذلينا أقلي اللوم ان لم تنفعينا فقد أكثرت لو أغنيت شيئاً

وَبُردا اِبنِ ماءِ المُزنِ عَمّي اِكتَساهُما بِعِزِّ مَعَدٍّ حينَ عُدَّت مَحاصِلُه رَآهُ كِرامُ الناسِ أَولاهُمُ بِهِ

أَتَدري مَن مَنَعتَ وُرودَ حَوضٍ سَليلٍ خَضارِمٍ سَكَنوا البِطاحا أَزادَ الرَكبِ تَمنعُ أم هِشاماً