قصائد عتاب

ساروا إِلَينا بِنصفِ اللَيلِ فَاِحتَمَلوا فَلا رَهينَةَ إِلّا سَيدٌ صَمَدُ سيروا رُويداً فَإِنّا لَن نَفوتَكُم

وَلِيَ اِبنُ عَمٍّ لا يَزا لُ يَعيبُني وَيُعين عائِب وَأُعينهُ في النائِبا

لَيسَ بَيني وَبَينِ قَيسٍ عِتابُ غَير طَعنِ الكُلى وَضَربِ الرِقابِ إِذ جَزَينا قُشَيرَهُم وِهِلالاً

إذا تقاعَسَ صَعبٌ في حَزامَتِهِ وإن تعرَّضَ في خيشومِهِ صَيَدُ رُضناهُ حتَّى يُذِلَّ القَسرُ هامَتَهُ

أَلَم تَعلَمي مَن قَد صَبَرتُ خِلافَهُ فَتَعتَبِري لَو أَنَّ لُبَّكِ نافِعُ أَلَم تَعلَمي عَمراً وَسُفيانَ قَبلَهُ

تَأَبَّدَ لِأَيٌ مِنهُم فَعُتائِدُهُ فَذو سَلَمٍ أَنشاجُهُ فَسَواعِدُه فَذتُ الحَماطِ خَرجُها فَطُلولُها

كَأَن لَم يَكُن يا أُمَّ حِقَةَ قَبلَ ذا بِمَيطانَ مُصطافٌ لَنا وَمرابِعُ وَإِذ نَحنُ في غُصنِ الشَبابِ وَقَد عَسا

وَأَهلَكَني لَكُم في كُلِّ يَومٍ تَعَوَّجُكُم عَلَيَّ وَأَستَقيمُ رِقابٌ كَالمَواجِنِ خاظِياتٌ

قالَت عُمَيرَةُ ما يُلهيكَ عَن غَنَمي وَقَد حَلَلتُ مَعَ المِعزِيَةِ الحادي يَكفيكَ مَكفاتَها إِن حَجرَةٌ أَزَمَت

وَإِذا عَتَبتَ عَلى أَخٍ فَاِستَبقِهِ لِغَدٍ وَلا تَهلِك بِلا إِخوانِ