قصائد عتاب

إِقبَل مَعاذيرَ مَن يَأتيكَ مُعتَذِراً إِن بَرَّ عِندَكَ فيما قالَ أَو فَجَرا فَقَد أَطاعَكَ مَن أَرضاكَ ظاهِرُهُ

إِذا شِئتَ أَن تَستَقرِضِ المالَ مُنفِقاً عَلى شَهَواتِ النَفسِ في زَمَنِ العُسرِ فَسَل نَفسَكَ الإِنفاقَ مِن كَنزِ صَبرِها

إِذا كُنتَ في الأَمسِ اِقتَرَفتَ إِساءَةً فَثَنِّ بِإِحسانٍ وَأَنتَ حَميدُ وَلا تُرجِ فِعلَ الخَيرِ يَوماً إِلى غَدٍ

صَديقُ عَدُوّي داخِلٌ في عَداوَتي وَإِنّي لِمَن وَدَّ الصَديقَ وَدودُ فَلا تَقرَبا مِني وَأَنتَ صَديقَهُ

حُسَينُ إِذا كُنتَ في بَلدَةٍ غَريباً فِعاشِر بِآدابِها وَلا تَفخَرنَ بَينَهُنَ بِالنُّهى

يا أَيُّها السائِلُ عَن أَصحابي إِن كُنتَ تَبغي خَيرَ الصَوابِ أُنبِئكَ عَنهُم غَيرَ ما تَكذابِ

كُدَّ كَدَّ العَبدِ إِن أَح بَيتَ أَن تُصبِحَ حُرّاً وَاِقطَعِ الآمالَ مِن ما

وَكَم ساعٍ لِيُثري لَم يَنَلهُ وَآخِرُ ما سَعى الخُلُقُ الثَراءَ وَساعٍ يِجمَعُ الأَموالَ جَمعاً

فَرضٌ عَلى الناسِ أَن يَتوبوا لَكِنَّ تَركَ الذُنوبِ أَوجَب وَالدَهرُ في صَرفِهِ عَجيبٌ

ما لِلغَواني مُعرِضاتٍ صُدَّدا وَقَد أَراهِنَّ إِلَينا عُنَّدا بِالطَرفِ وَاللَبّاتِ خُزراً قُوَّدا