قصائد عتاب

القلب كما عهدتم ذو لهف والجسم كما عهدتم ذو دنفِ ما أَعلم مقصودكم من تلفي

فديتكَ من ظالمٍ منصفِ وناهيكَ من باخلٍ مُسْعفِ بلقياكَ يُشفى سقامي الممضُّ

يا هلْ لسالفِ عيشتي بفنائكمْ من عودةٍ محمودةٍ ورجوع قد غبتمُ عن ناظري ما أَذنتْ

مضى شهر الصيام فليت شعري غدا في الحشر يشهد لي بمذا فاعماليإذا صحت لغيري

كل يوم تنوي الرحيل مرارا ثم تغدوا تلفق الأعذارا ونديم الأسى وأنت الذي فر

ألم يأن أن أترك اللهو جانباً وأقلع عن دار الغرور مجانياً وأرجع عن زهو الحياة ولهوها

عجبت لذي سقمٍ معضل يَسوم الطَبيب وَيُكدي عَلَيه يَضِن عَلَيهِ بِديناره

يَسعى الحَريص وَرزقه مَقسومُ وَالحرص مَرتعه الخَصيب وَخيم لَو نالَ بِالحَزم امرؤ حَظ الغنى

يا مُفتياً بِانتِفاض الشَرع أَعصاراً إِن كُنتُ ريحاً فَقَد لاقَيتَ إِعصارا أَو كُنتُ سَيلاً فَقَد لُقّيت ذا لَجَجٍ

يا مجهد النَفس في نيل المُنى طَمَعاً الجَدُّ يَجديك لَيسَ المال يا رَجُل إِني تَلونت للدُنيا تَلونها