قصائد عتاب

إذا كنت في شيءٍ ولا بد قائلاً فقل فيه علماً لا تقل فيه بالزعم فإنَّ الذي قد قال بالزعم مخطىءٌ

من يتخذ غيرَ الإله جلياً أضحى عليه مُقدَّماً ورئيسا وبحكمةٍ يجري فإنْ بلغَ المدى

إن صادف الإنسان علماً من الحق فليس بعلم عنده وهو في الذوق لمن قاله بالكشف علم محقق

إذا سدَّسَ الذاتَ النزيهةَ عارفٌ وأدرجَ في بدرِ التمامِ ذُكاء وألحقَ أرواحَ العُلى بنفوسِها

حروفُ المدِّ واللينِ أتتْ في حال تسكينِ لتلويني وتمكيني

ولما جَلَّ عتبي حلَّ غيبي على عيني فصيَّره عديما وعند شهودِ رَبِّي دبَّ حيٌ

عجبتُ من بحرٍ بلا ساحل وساحلٍ ليسَ له بحرُ وضحوةٍ ليس لها ظُلمة

فما أبالي إذا نفسي تساعدني على النجاة بمن قد فاز أو هلكا فانظر إلى ملكك الأدنى إليك تجد

إن اللسانَ رسولُ القلبِ للبشر بما قد أودعه الرحمنُ من دُررِ فيرتدي الصدق أحياناً على حذر

قل لامرىء رام إدراكاً لخالقه العجز عن دَرك الإدراك إدراكُ من دانَ بالحيرة الغرَّاءِ فهو فتى