قصائد عتاب

كَم أَشتَكي في الهَوى مَلالَك وَأَشتَهي خالِياً وِصالَك يا خوطَ بانٍ في الحِقفِ قَدّاً

تُرى تَسمَحُ الأَيّامُ لي أَن أَراكُمُ وَأَشكو غَرامي مُنذُ شَطَّت نواكُمُ وَأَعظَمُ ما أَلقاهُ أَنّيَ لَم أَجِد

يَرِقُّ الصَخرُ لي مِمّا أُقاسي وَأَنتَ عَلَيَّ فَظُّ القَلبِ قاسِ وَلَم يَكُ ناسِياً ذِكراكَ قَلبي

يا لَيلَة بِتنا بِبَرزَةَ نَشتَكي عَدَمَ القِرا بِمَقامِ مَن سَنَّ القِرا بِتنا وَباتَ البَردُ يَنفُضُنا إِلى

يا عاذِلي أَقصِر فَكَم تَتعَبُ في سَلوَتي تَطمَعُ يا أَشعَبُ هَيهاتَ أَن أَسلُوَ عَن شادِنٍ

يا هِندُ لا تَسخَري بي وَتَعجَبي مِن مشيبي وَتَنفُري نَفرَةَ الشا

حَتّامَ أَرضى في هَواكَ وَتَغضَبُ وَإِلى مَتى تَجني عَليَّ وَتَعتَبُ ما كانَ لي لولا مَلالُكَ زَلَّةٌ

يا عاتبين عتاب المستريب لنا لا تسمعوا في الهوى ما تدعي التهم من لي بأن بسيط الأرض دونكم

يا مؤيسي بتجنيه وهجرته هل حرم الحب تسويفي وتعليلي يبدي لي اليأس تصريحا فتكذبه

أمهذب الذين استمع من عاتب لولا ودادك لم يفه بعتاب أتطيع في الدهر وهو كما ترى