قصائد عتاب

يا حاضرا بفؤاد ناء غائب والنجمُ أقربُ من مَلُولٍ حَاضِرِ أُبْلُغْ رِضاكَ من الجَفَاءِ فَشيمَتي

حَالَ عمَّا عهدتُه مِن ودادِي واعتَدَى في قَطيعتي وبِعَادِي وسَلاني وقال كم جُهْدُ ما يَب

لا تَحسَبنَّ اللومَ أجدى بل زادهُ كَلَفاً وَوَجْدا أبْدَى صَبابَتَهُ

ذكرَ الوفاءَ خيالُكَ المُنتابُ فألمَّ وهو بوُدِّنا مُرتابُ نفسي فداؤُكَ من خيالٍ زائرٍ

بِنفسي قريبُ الدارِ والهجرُ دُونَه وبُعدُ التَّقَالي غيرُ بُعدِ السَباسِبِ أَراهُ مكانَ الشّمسِ بُعداً وبينَنا

أَمَرجَ الكُحلِ لا تَقرَب إِلَينا حَوالَينا مَديحُكَ لا عَلَينا عَلامَ تَقولُ فِينا المَدح ظُلماً

يا دائِبينَ عَلى الفَحشَاءِ وَيلَكُمُ أَلبَستُمُ شَيخَكُم ثَوباً مِنَ العارِ أَلإبنُ في دارِكُم صِهرٌ لِوالِدِهِ

إِنّا إِلى اللَّهِ ماذا حَلَّ بِالدِّينِ مِنَ الطِّوالِ اللِّحى البيضِ العَثانينِ باعوا رِضَى اللَّهِ وَاِبتاعوا مَساخِطَهُ

سَقَيتَ أَرضِي بِفَيضِ ماءٍ فَاِسقِ ضُلوعي بِفَيضِ راحِ وَدَع جَفائِي يَذهَب جُفاءً

يا قلبُ ما للهوى ومالك وما لِمَن لامني ومالي أسرفتَ يا قلبُ في هواكا