قصائد عتاب

وفيتُ لِمَنْ أُحبُّهُمُ فخانوا وبانتْ راحتي اِبّانَ بانوا وأجريتُ الدموعَ يَحارُ منها

دمعٌ على عرصاتِ الربيعِ مسكوبُ ومغرمٌ قلبُه في الركبِ محجوبُ ودَّعتُهُ عندَما بنتمْ فأضحكَني

عزاء فما كل حي بباق ولا عن لحاق الردى من إباق فسابق متى شئت إن المنايا

لَو أَنكرَت لَحَظاتُ طَرفِكَ مَصرَعي شَهِدَت بِفَتكَتِها حَواشي البرقع طلّ الدَم المِهراق يَومَ سُوَيقَةٍ

عُرَيبَ الحِمى عَهدي نَزيلُكُم يُحمى فَما بالُ قَلبي قَد أُبيحَ لَكُم ظَلما تَعَلَّمتُم نَهبَ القُلوبِ فَدَيتُكُم

أَلقاهُ بِالشَكوى إِلَيهِ فَيُعرِضُ أَهُوَ الحَبيبُ اَم العَدُوُّ المُبغِضُ وَأَقولُ قد أَمرَضتَ جِسمي في الهَوى

ما حُلتُ عَن عَهدِهِم يَوماً فَلَم جالوا وَلا مَلَلتُ فَلِم عَن صَبِّهِم مالوا أَحبابَنا عَذَروا في الحُبِّ مُذ غَدروا

لَولا تَجَنّي مَن قَد هَجَرني ما كُنتُ أَعني إِلى قَضاءِ أَسمَر بِشامَه لَهُ عَلامَه

وارَحمَتا لِعَزيزٍ في السِجنِ أَضحى ذَليلا حَليفَ وَجدٍ يُعاني

تَلومُ اِبنَةُ البِكرِيِّ حينَ أَؤوبُها هَزيلاً وَبَعضُ الآئِبينَ سَمينُ وَقالَت لَحاكَ اللَهُ تَستَحسِنُ العَرا