قصائد عتاب

بَني سَوّارَ إِن رَثَت ثِيابي وَكَلَّ عَنِ العَشيرَةِ فَضلُ مالي فَمُطَّرَحٌ وَمَتروكٌ كَلامي

إِلَيكَ اِبنَ موسى الجودِ أَعمَلتُ ناقَتي مُجَلَّلَةً يَضفو عَلَيها جِلالُها كَتومُ الوَجى لا تَشتَكي أَلَمَ السُرى

عَيَّرَتني نائِلَ السُلطانِ اَطلُبُهُ يا ضَلَّ رَأيُكَ بَينَ الخُرقِ وَالنَزَقِ لَولا اِمتِنانٌ مِنَ السُلطانِ تَجهَلُهُ

فَمَن كانَ لَم يَسمَع عَجيباً فَإِنَّني عَجيبُ الحَديثِ يا أُمَيمَ وَصادِقُه وَقَد كانَ لي أُنسانِ يا أُمَّ مالِكٍ

عدوٌ راح في ثوبى صديق شريك في الصبوح وفي الغبوق له نظر الشفيق بمقلتيه

لم يترك الجود فيه غير عادته ولم يشن وعده كذب ولا خلف فلا يلام على إتلافه كرماً

أتيت بابك مراث لتأذن لي فصار عني إذن الباب محجوبا إن كنت تحجبنا بالذئب مزدهياً

وَكيفَ صَبرُ النَفسِ عَن غادَةٍ تَظلِمُها إِن قُلتَ طاووسَه وَجُرتَ إِن شَبَّهتَها بانَةً

هناك طعم النوم يا راقد ونم بملأى طرفك الهاجد فلم تذق عيني لذيذ الكرى

ما على الغضبانِ لو كانَ رَضي وَرثَى لي من تمادِي مَرضِي قالَ لي لمَّا تَشكَّيتُ الهَوى