قصائد عتاب

يَطولُ اشتكائي ولا يفهمُ ويعلمُ منيَ ما أعلَمُ وَلِلشوقِ في كبدِي زفرةٌ

كيفَ السلوُّ وأنتَ تعلمُ أنَّني لا أستطيعُ إلى السُّلوِّ سَبيلا والنارُ يُؤلمُها حشايَ فحرُّها

أمَّا فُؤادي فلهُ فليتهُ علَّله أوليتهُ أدركَ بال

خليليَّ لا تعذِلا وفوقَ ذا ما تحمَّلا ألَم تَريا فيهِ من

في القلبِ نارٌ من صُدودِك فأعِذ بوعدِكَ من وعيدِك يا واحداً في حسنهِ

سالمَ الجسمِ لا عُدمتَ رقادَك وتمكنتَ ما حييتَ رقادَك ارحمِ المبتلى الكئيبَ الذي يَش

لا نالَ جسمكَ ما بطرفِك مما أضرَّ بجسمِ إلفك ذَهبت معاتبهُ وكل لسا

باللَهِ يا طولَ الضنى حسبُك لو لكَ قلبٌ رقَّ لي قلبُك ما لكَ ذنبٌ أنتَ في ذا الهَوى

توسَّلتُ بالدُّموعِ إلى سييء الصنيعِ إلى من يحيِّرُ الحس

دع الهوى لأناس يعرفون به قد مارسوا الحب حتى لان أصعبه بلوت نفسك فيما لست تخبره