قصائد عتاب

لك الدنيا وما فيها بلاد تلاحظها بعينيك احتقارا تكبر ذا الزمان على بنيه

عركتني الأيامُ عَرْكَ الأديمِ وتجاوَزْنَ بي مدى التقويم وغضَضْنَ اللحاظَ منِّيَ إلاّ

وأبلغُ من عبدِ الحميدِ وجعفرٍ ويحيى وإسماعيلَ أعني ابنَ عبادِ فلا زالَ محروساً ولا زالَ ذكرُهُ

ولَقَد غَدَوتُ عَلى الفَتى في رَحلِهِ قَبلَ الصَباحِ بِمُترَعٍ نَشّاجِ جادَ القَلالُ لَهُ بِدَرِّ صَبابَةٍ

وَإِنّي لَزَوّارٌ لِمَن لا يَزورُني إِذا لَم يَكُن في وِدِّهِ بِمُريبِ تُقَرَّبُ لي دارُ الحَبيبِ وَإِن نَأَت

أَجارَتَنا إِنَّ الخُطوبَ تَنوبُ عَلَينا وَبَعضَ الآمِنينَ تُصيبُ أَجارَتَنا لَستُ الغَداةَ بِبارِحٍ

مَن لَهُ عَهدٌ بِنَومٍ يُرشِدُ الصَّبَّ إِلَيهِ رَحمَ اللَّهِ رَحيماً

راحَ عَلَينا راكِباً طِرفَهُ أَغيدُ مِثلُ الرَّشَأ الآنِسِ قَد لَبسَ القُرطَقَ وَاِستَمسَكَت

اصبِر لَها صَبرَ أَقوام نُفوسُهُمُ لا تَستَريحُ إِلى عَقلٍ وَلا قَوَدِ لَم يَنجُ مِن خَيرِها أَو شَرِّها أَحَدٌ

لَيسَ شَيءٌ مِمّا يُدَبِّرُهُ العا قِلُ إِلَّا وَفيهِ شَيءٌ يُريبُه فَأَخو العَقلِ مُمسِكٌ يَتَوَقَّى