قصائد عتاب

عليُّ يا مَنْ عُلاهُ فَوْقَ ما أَصِفُ لا تعتذرْ إِنني بالعُذْرِ مُعتَرِفُ أنت الذي صِحَّةُ الآدابِ صِحَّتُهُ

غُلامِيَّةٌ مُسْبَلٌ صُدْغُها لها وَجْنةٌ مُشْبَعٌ صِبْغها وثغرٌ به مضَغَتْ مهجتي

لله مَلبَسُ زينةٍ ما أسبَغَهْ لبست مُفوَّفَهُ الرُّبى وَمُثَمَّغَهْ نشوانُ من كاس الندى متأطِّرٌ

اسمُ بُشْرى فألٌ وحقِّكَ ضائع هو بشرى واقلبْ فهلْ أنت قانِع يا فتى هاشمٍ أَمِتْ ذكرَ بُشْرى

لِيَثْنِ هذا الزمانُ من طَمَعِه ما أنا من صابِه ولا سَلَعِهْ هذا نظيفٌ إذا الزمانُ رنا

يضيقُ بشكرِ ما توليه باعي ويقصر عن تناولِهِ ذراعي خَلَفْتَ جدودَك الخلفاءَ جوداً

بأيِّ رَبْعِ أُناسٍ بعْدَنا رَبَعُوا ما خيَّموا الجِزْعَ حتى خَيَّمَ الجَزعُ ساروا فسار عزائي إِثْرَ سيرِهُمُ

أَيقظتني ورقدتِّ عن إِيقاظي وسمعتِ فيَّ مواعظَ الوعّاظ لا تتركي عهدي بدار مَضيعَةٍ

أَحبابُنا بقلوبِنا شطُّوا وتحكَّموا فيهنَّ فاشتطُّوا أما ترَحُّلُهُم فأقتُلُهُ

مهما تكنْ باللومِ فيه مُعارضاً تجدِ المحبَّ بِعِبءِ لومِكَ ناهضاً أنكرتَ رَعْييهِ جميعاً بعدما