قصائد عتاب

نفسي تقيكِ السوءَ يا نفسي ما أنت إلا ضَرَّةُ الشمسِ فلْمْ وقد قامتْ تُباهيك لمْ

شَجَتْك العيسُ حنَّتْ إِثرَ عيسِ مَمارِسَةَ المَرَوْرَى المرمريسِ متى ما تهوِ إِحداها بِسُدْسٍ

مجلسي ضيِّقٌ على جُلاسي مذ نأي عنهمُ أبو العبَّاسِ صار بعد الصفريِّ صفراً منْ الأن

أأُنْسِيتَ عبدَ الله والنأيُ قد يُنْسي حقوقيَ في يومي عليكَ وفي أَمسي وأيامَ وصلٍ يا ابن واصلةَ انطوتْ

أحضُرْ فإنّا إلى أنْ تهوى الحضورَ جلوسُ في مجلسٍ ما يُبالي

لقد غمز الدهرُ العَسُوفُ بِصَرْفِهِ قناتي وَصَرْفُ الدهر أَعْنَفُ غامزِ رماني بسهمِ الثُّكْلِ رَمْيَ معاندٍ

بَغَّضْتَ يا طائريَ الطيورا إِلى فتىً كان بها مسرورا طُيِّرتَ لا قُدِّرَ أنْ تطيرا

يا سيدي ألفَ مرة وكنزَ مِثلي وَذُخْرَهْ وَمَنْ أطالَ إلهي

إِنكارُ حقي يا ابنَ أبجرْ من فعلِ مثلك غيرُ مُنْكَرْ هي عَادةٌ لك لم تزل

إلى ذي العزِّ والعارِ إلى قاطِع أفسار إلى أمقتِ في المنظ