قصائد عتاب

الصبرُ من عُدَدِ الرَّزايا فاصبرِ إِنَّ المُطيلَ تلهفاً كالمُقْصِرِ لن يَفْثَأ الأيامَ عن فَتَكاتِها

بنفسي نفوس بين زمزم والحجر تولت فوافاها الردى وهي لا تدري نفوسٌ مَضَتْ أوْحَى مضيٍّ وغادرتْ

سيخلف جفني مخلفات الغمائم على ما مضى من عمري المتقادم بأرض رواق العز فيها مطنب

ولست وأن قلت القريض بشاعر فأعطي ما قد قلته القل والكثرا ولكن بحر العلم بين أضالعي

أنا بين أحشاء الليالي نار هي لي دخان والنجوم شرار فمتى جلا فجر الفضاء ظلامها

أبى طارق الطيف إلا غرورا فينوي خيالك أن لا يزورا فما أكره الطيف في نفسه

أهيف قد زاحم الحسان على أخص أسمائه إذا اقتضبا من الملاهي وليس ينكره

أهيف قد ابدت ذراه غربا متخذا من الظلام أهبا يخال في يد الغلام شطبا

ليس الإناء بحافظ مستودعا إلا إذا وقيته بغطاء فإذا جعلت له الغطاء فإنه

إذا شرق المريخ من أرض بابل واقترن النحسان فالحذر الحذر ولا بد أن تجري أمور عجيبة