قصائد عتاب

كَم إِلى كَم أَنتَ لِلحِر صِ وَلِلآمالِ عَبدُ لَيسَ يُجدي الحِرصُ والسّع

يَهوى البَقاءَ وَإِن مُدَّ البَقاءُ لَهُ وَأَدرَكَت نَفسُهُ فيها أَمانيها أَبقى البَقاءُ لَهُ في نَفسِهِ شُغُلاً

فَكَّرتُ في المالِ وَفي جَمعِهِ فَكانَ ما يَبقى هُوَ الفاني وَكانَ ما أَنفَقتُ في أَوجُهِ ال

فَلَو كانَ يَستَغني عَنِ الشُكرِ ماجِدٌ لِعِزَّةِ نَفسٍ أَو عُلُوِّ مَكانِ لَما أَمَرَ اللَهُ الحَكيم بِشُكرِه

إِذا أَعطى القَليلَ فَتىً شَريف فَإِنَّ قَليلَ ما يُعطيهِ زَينُ وَإِن تَكُنِ العَطِيَّةُ مِن دَنِيٍّ

لا تَطلُبَن أَثَراً بِعَين فَالشَيبُ إِحدى المَيتَتَين أَبدى مَقابِحَ كُلِّ شَين

أَتَطلُبُ رِزقَ اللَهِ مِن عِندِ غَيرِه وَتُصبِحُ مِن خَوفِ العَواقِبِ آمِنا وَتَرضى بِصَرّافٍ وَإِن كانَ مُشرِكا

إِنّي رَأَيتُ الصَبرَ خَيرَ مُعَوّل في النائِباتِ لِمَن أَرادَ مُعَوِّلا وَرَأَيتُ أَسبابَ القُنوعِ مَنوطَةً

أَيُّها الشَيخُ المُعَل لِلُ نَفسَهُ وَالشَيبُ شامِل وَاللَيلُ يَطوي لا يُفَت

لا تَلتَمِس مِن مَساوي الناس ما سَتَروا فَيهتِكَ اللَهُ سَتراً عَن مَساويكا وَاِذكُر مَحاسِنَ ما فيهِم إِذا ذُكِروا