قصائد عتاب

في الشيبِ زَجرٌ لَهُ لَو كانَ يَنزجِرُ وَبالِغٌ منه لَولا أَنَّهُ حَجَرُ إِبيضَّ واحمرَّ مِن فَوديهِ واِرتَجعَت

أَلَم تأرَق لِضَوءِ البَر قِ في أَسحَمَ لَمّاحِ كَأَعناقِ نِساءِ الهِن

إِنّي دَعَوتُكَ إِذ جُفيتُ وَشَفّني مَرَضٌ تَضاعَفَني شَديدُ المشتَكى وَحُبِستُ عَن طَلَبِ المَعيشَةِ وارتَقَت

طالبَني بالعتْبِ حتّى إذا عُوتبَ ظَلَّ العَتبُ يجفو علِيهْ فاليومَ أشكُوه إلى مَنْ تُرَى

إِنَّ سُلَيمى وَاللَهُ يَكلَؤُها ضَنَّت بِشَيءٍ ما كانَ يَرزَؤُها وَعَوَّدَّتني فيما تُعَودُِّني

سَلْ بسلعٍ شجَنا كان وكُنّا ليتَ شعري ما الذي ألهاك عنّا أهوىً أَحدثتَه أم كاشحٌ

إذا ذهب الوفاءُ من الزمانِ فكيفَ يُعابُ بالغدرِ الغواني نسامحُ دهرَنا العاصي علينا

تركتُك يا زمانُ قِلًى فدعني إذا أنا لم أُرِدك فلا تُرِدني أأنِفر عنك ممتعِضا أبيًّا

ليتها إذ منعت ماعونَها لم تكن ناهرةً مِسكينَها دُميةٌ ما اجتمعت والشمس في

كم النَّحتُ في جنبيّ والحزُّ في متني أما يُشبع الأيامَ ما أكلتْ منّي تُلاحِمُ ما تَفريه فيّ بما فرَتْ