قصائد عتاب

يقول قومٌ أبصروني وقد تلفتُ ما بينهم سكرا قم الحقِ الظهر ولو ركعةً

ولقد عهدتك تشتهي قربي وتستدعي حضوري وأرى الجفا بعد الوفا

بالله يا أحمد بن عمرو تعرف الناس مثل شعري شعرٌ يفيض الكنيف منه

إن عاب ثعلب شعري أو عاب خفة روحي خريت في باب أفعل

ما أجهلَ الإنسانَ بالد نيا وأعجبَ أمرَه أضحى يُشيِّدُ قَصرَهُ

سرورُكَ بالدنيا غرورٌ فلا تكن بدُنياك مسروراً فتصبحَ مغرورا ولا تأمنِ الأحداثَ واخشَ بَيَاتها

تجلد واصطبر إن نابَ دهرٌ بمكروهٍ يضيقُ له الصدورُ فإن الدهرَ عسرٌ ثم يسرٌ

رأيتكَ لا تهوى سوى المجدِ والعُلى كأنّكَ من هذا وذاك مُصَوَّرُ تواضَعتَ لما زادكَ اللَه رِفعَةً

كتبتُ فلم تجبني عن كتابي فأهلني لتسريح الجواب ترجى بالإجابة عن همومٍ

تأنَّ في الشَّيء إذا رُمتَهُ لِتعرفَ الرُّشْدَ مِنَ الغيِّ لا تَتْبَعَنْ كُلّ دُخانٍ ترى