قصائد عتاب

ماذا دهاك من النوائبْ سلطانة القوم الغوالبْ بلغ الردى فيكتوريا

حبيبتي جاهلة بالفضل جهل قومِها فليت بعضَ حسنِها

يا ميَّ كدت أضِلُّ في ك ضلالَ عباد الوثنْ خافوا القويَّ فحكَّمو

يا أخي موطناً وديناً وعمراً ولساناً واسماً وحسّاً ومعنى ساءني ما جزعت منه وأضنا

لم أشأ أن أفاجئَ القوم بالنص ح فجاريتهم لكي يألفوني أنسوا بي فلمتهم في الضلالا

أتلومينني لتشبيهيَ الخد ين بالنار والقوام بصارمْ وببأس الحديد قلبك إذ أش

تبتُ يا خمر عنك كَرهاً وقد كن ت أعاصي في صحتي كل زجرِ ونهاني الطبيب عنك ولا أج

رَماني بِسَهم فَما أَنصَفا غَزال لِقَتلي أَطال الجَفا بَعيد التَداني قَريب النَوى

لَحظ عَلى الفَتك بيني دائِماً أَبَداً ما بالُهُ مغربا في كَسرِهِ عمزه حار النَحاة بِاِعرابِ الجُفونِ وَما

وَلَيلى ما كَفاها الهَجرُ حَتّى أَذاعَت بَعدَ كِتمانٍ شُجوني وَحين تَبينت آيات وَجدي