قصائد عتاب

قَد قُلتُ لَاِبنِ أَبي الشَوارِبِ مُشفِقاً مِن أَن يَرى فيهِ العَدُوُّ غَميزَه قَد ساءَني مِنكَ اِشتِمالُكَ دونَ مَن

وَذي راحَةٍ مِثلَ صَوبِ الغَما مِ لَيسَ لَهُ في العُلا مُؤنِسُ تَحَمَّلَ نَحوَ بِلادِ الشَآ

يا لَيلَتي بِالقَصرِ مِن بِطياسِ وَمُعَرَّسي بِالقَصرِ بَل إِعراسي باتَت تُبَرِّدُ مِن جَوايَ وَغُلَّتي

طُويتَ في أَمرِها عَلى لَبَسِ وَاِزدَدتَ فيها عَجزاً وَلَم تَكِسِ عَطشانَةٌ أَخلصَت مَوَدَّتَها

قُل لِلأُرُندِ إِذا أَتى الروحينَ لا تَقرا السَلامَ عَلى أَبي مَلبوسِ دارٌ بِها جُهِلَ السَماحُ وَأُنكِرَ ال

ما أَنسَ مِن شَيءٍ فَلَستُ بِناسِ عَهدَ الشَبابِ إِذِ الشَبابُ لِباسي إِنَّ الخُطوبَ طَوَينَني وَنَشَرنَني

يا أَبا جَعفَرٍ غَدَونا حَديثاً في سَواجيرِ مَنبِجٍ مُستَفيضا عَرُضَت عِذرَتي إِلَيكَ وَطالَت

أَيُّها العاتِبُ الَّذي لَيسَ يَرضى نَم هَنيئاً فَلَستُ أَطعَمُ غُمضا إِنَّ لي مِن هَواكَ وَجداً قَد اِستَه

وَلِيُّكُمُ اللَهُ الَّذي لَم يَزَل لَنا وَلِيٌّ دُروءٍ عَنكُمُ وَدِفاعِ لَقَد سَرَّني أَنَّ العَواقِبَ رَوَّعَت

بَني عُثمانَ أَنتُم في غِنِيٍّ رَعاعٌ وَهيَ في قَيسٍ رَعاعُ مَتى يُقرى السَديفُ بِساحَتَيكُم