قصائد عتاب

أَخا عُلَةٍ سارَ الإِخاءُ فَأَوضَعا وَأَوشَكَ باقي الوُدِّ أَن يَتَقَطَّعا بَدَأتَ وَبادي الظُلمِ أَظلَمُ فَاِنتَحى

بِعَدُوِّكَ الحَدَثُ الجَليلُ الواقِعُ وَلِمَن يُكايِدُكَ الحِمامُ الفاجِعُ قُلنا لَعاً لَمّا عَثَرتَ وَلا تَزَل

لَتَصدُقَنّي وَما أَخشاكَ تَكذِبُني ماذا تَأَمَّلتَ أَو أَمَّلتَ في أَمَلِ النَسلَ حاوَلتَ مِنها فَهيَ مُدبِرَةٌ

لَو كانَ يُعتَبُ هاجِرٌ في واصِلِ أَو يُستَقادُ لِمُغرَمٍ مِن ذاهِلِ لَحَرِجتِ مِن وَشَلٍ بِعَيني سافِحٍ

ذَكَّرتَنيكَ رَوحَةٌ لِلشُمولِ أَوقَدَت غُلَّتي وَهاجَت غَليلي لَيتَ شِعري يا اِبنَ المُدَبِّرِ هَل يُدني

أَكثَرُ هَذي الخُطوبِ أَشكالُ وَيُعقِبُ الاِنصِرافُ إِقبالُ وَبَعدَ بُعدِ الطَحبابِ قُربُهُمُ

كُفّي المَلامَةَ أَو دومي عَلى العَذَلِ ما اللَومُ أَلثَرُ هِمّاتي وَلا شُغُلي لَو ذُقتِ ما ذُقتُهُ مِن حَرِّ بَينِهِمِ

لَعَمري لَئِن أَخلَقتُ ثَوبَ التَغَزُّلِ وَأَصبَحتُ عَن عَينِ الغَيورِ بِمُعزِلِ وَأَعرَضتُ عَن رَيِّ الصَبوحِ تَبَلُّداً

أَأَراكَ الحَبيبَ خاطِرُ وَهمِ أَم أَزارَتكَهُ أَضاليلُ حُلمِ تِلكَ نُعمٌ لَو أَنعَمت بِوِصالٍ

عَهدي بِرَبعِكَ مُثَّلاً آرامُهُ يُجلى بَضَوءِ خُدودِهِنَّ ظَلامُهُ إِلمامَةً بِالدارِ إِنَّ مُتَيَّماً