قصائد عتاب

هل أنت من مرتجيك مستمعُ يا من إليه يوائل الفزِعُ أصغِ إليه فلم يُحابك في ال

لما حقُّ من صد عن مشربٍ لبعض القذى فيه أن يمنعَهْ بلى حقه أن يصفَّى له

راع فؤادي منك ما راعَهْ ولاعه صدك ما لاعَهْ أمرضت قلبي ثم ما عدته

أبا عليٍّ للناس ألسنةٌ إن قلت قالوا بها ولم يدعوا والبغي عون على المدلِّ به

دخلت على خالد مرةً وقد غاب في ذاته الأصلعُ فقلت أشيخ كبيرٌ يناك

الدين والعلم والنعماء والشرفُ تأبى لجارك أن يُمنى له التلفُ مؤيدات من الأركان أربعة

ألم تر أن المال يهلك أهله إذا جمّ آتيه وسُدَّ طريقُهُ ومن جاور الماء الغزير مجمُّهُ

نحمد الله حين منَّ وأبقى بعدما كاد كوكب الأرض يرقى كاد يهوي من السماء إلى الأر

لعمرك ما أعطى الرجالُ حقوقَهم كإعطائهم بيضَ السيوف حقوقَها وكنا إذا لم تعطنا الحق عصبةٌ

أنا راعٍ لما صفا منك قدماً عائفٌ منك آجناً مطروقا فانسَ ذكري فإن قلبيَ ناسٍ