قصائد عتاب

كم زعيم مسخّر شرفه بات أقصى خلاصه تلفه لم تخنه سلامة مثل ما

أرشد الله أمة الإسلام إن تدم في عبادة الأصنام كلما هزّها الصلاح لخير

تمهل يا قطار علام تجري وأنت مخلف ينبوع شعري أتحسب في المدينة أيّ سحر

رَف الربيعُ على الشتاءِ الماحل ورقدتَ أنت صريع هذا الساحل اصغرتَ آلافَ الفراسخ جائزا

عمرٌ ينقضي برشد وغىَّ وحياةٌ تشربت كلَّ حيّ يا أخي أنت بعضُ نفسي فرفقا

ما اسكندرُ اليازجُّي اليوم أعرفه الا ثمالة كاسٍ لست أحسوها من غيب الشاعر الخنذيذ عن أملي

ماذا أصابك أيها البستاني وذويك ما هذا الجموحُ الجاني الأنَّ أهلكَ أورثوك نسيتَ ما

قَبَّلَ الأرض وناجاها هُياما كشريدٍ عاد من منفى فَهاما هام بالأم التي قد عقَّها

مجدٌ يهان وعزة تتضعضع حتّام أنت على الزمان مضيّع في كل يوم حادث وضحية

هذا الطريق الطويل المدلهمّ الظلام قد حار فيه الدليل