قصائد عتاب

أنتَ ماذا دهاكَ قل لي حتَّى بِك ذَرعا قد ضَاق رحبُ الفضَاء وملأتَ الدنيا صُرَاخا وَواصَل

وكنا زمانا نبل الهموم ونطفي الجوى بزلال الأماني فينعم عيشاً بهن الجنان

سواي على الضيم يبقى رهينا وغيري يرى ضارعاً مستكينا وما بين جنبي نفس العزيز

قد كانت الآمال معقودة فيك وللأمال تضليل واليوم لا عندي رجاء به

وشادن أورثني حبه كالائتلافيين حزناً طويل عز علي الوصل منه كما

جئت يا دهر بالرزية بكراً غادرت مهجة الهدى وهي حرّى انما اقصدت سهامك نفساً

أصابت سهام الحتف يا حسرة الدهر صريح قريش والخلاصة من فهر لقد نثل الدهر الكنانة رامياً

ألا قل لمن بالهجر أصبح ظالمي فأمست عيوني منه تقطر من دمي لقد زال عن قلبي هواك وقد مضى

فلَيلاي قد أصبحت صبيتي وقوت العيال غدت عَزَّتي وسفَّهتُ رأي بني عامر

وَرُبَّ ذاتِ حُمارٍ دونها رجل تفوقه بخصالٍ عدّها جُمَل حمداً لأكرم من سارت قرائنها