قصائد عتاب

يا أسفاً للربيع يذهب بالورد فلا تجتليه أعيننا وللصبا تنطوي صحائفه

خليلي ما يغني العتاب إذا انطوى على البغض قلبٌ كالزمان حؤول إذا لم يكن صدقي الواداد بنافعي

ذهب الوفاء فما أحس وفاء وأرى الحفاظ تكلفاً ورياء الذئب لي أني وثقت وأنني

أسرفت يوما على شبابي فأوغل الضعف في إهابي وجاء شيب سترت منه

شعراءَ مصر ولا أقول جميعكم ما بالكم صرتم نكايةَ أهلكم هل أذنبت مصر الرؤوم فخيركم

تجاهلني الوادي الخصيب وأهله وفي كل فج منه مأثرةٌ مني وعذري إليه في سكوتيَ علتي

لك الأمر منتظر أم لنا وعندك عقباه أم عندنا وكيف تسير غداً نحونا

زحزحوا أينا الذي ليس يُرضي كم وهاتوا من ارتضيتم مكانَهْ واجعلوا بعضنا لبعض عدواً

قلب الدهرُ الشؤونا وتخلّى القائمونا وأتى الأمر كما سا

حسب البلاد تَنَبُّؤاً وتكهُّنا يا قوم أين نضالكم حول المنى قد كاد مؤتمر الخلافة ينقضي