قصائد عتاب

زعموا أنك اعتللت وحاشا ك وقالوا زلت بك القدمان كذب الحاسدون ما بك داءٌ

ومغرمٍ بالبدال قلت له صلني فكان الجواب لا أفعل كأنه والذي يديم له النع

ملكوا حتى إذا ملكوا أخذوا فوق الذي تركوا ما على الأحباب إن تلفت

أنت لي غير منصف يا كثير التعسف يا هلالاً مركباً

قبل هذا الملامِ يا عُذَّالي كُنْتُ طوعاً إذ كانَ قلبي سالي كانَ قلبي لو لم يُتَيمهُ ذو الخا

إِنّ الأُلى جمعتْهُمْ والنَّوى دارُ جارُوا فهل أَنت لي من ظلمهم جارُ ساروا على أَنهم قرباً كبعدهم

بما بعطفيك من تيهٍ ومن صَفَفِ مَنْ دَلّ ذلك يا هذا على تلفي ناشدْتُكَ الله في نفسٍ غَدَتْ فِرَقاً

أَما عند هذا القَوام الرُّدَيْني سجيّةُ عَطْف تقاضاه دضيْني وأَحسبُ ما طال هذا المِطا

وقائلة مات الكرام فمن لنا إذَا عضنا الدهر الشديد بنابِه فقلت لَهَا من كَانَ غاية قصده

ما هذه الحَدَقُ الفواتنْ إِلاّ سهامٌ في كنائنْ وأَغنّ غنَى مُحْسِناً