قصائد عتاب

يا موقِظَ العَتبِ الَّذي هُوَ راقِدُ حَتّامَ توقِدُ مِنهُ ما هُوَ خامِدُ لَو كُنتَ تَعدِلُ في الحُكومَةِ لَم تَكُن

أَيُّهَذا الصَديقُ لا عَتبَ إِن لَم تَثنِ عِطفَيَّ في وِصالٍ جَديدِ إِنَّما جِئتُ أَطرُقُ البابَ لَمّا

صارَ فَظّاً بَعدَ رِقَّتِهِ مُستَطيلاً بَعدَ حَنَّتِهِ أَغيَدٌ يَغدو وَأَدمُعَنا

لا بارَكَ اللَهُ فيمَن يَصُدُّ عَن بَرَكاتِ غُصنٌ أَذاقَ لَحاظي

أَيُّها المُستَثيرُ عَتبي بِعُذرٍ حَقُّهُ أَن يُمَضَّ مِنهُ العِتابُ قَد جَرى ما جَرى فَإِن كُنتَ جَلداً

أَلا يا بَني الآدابِ ما العُذرُ عَن ذَنبي إِذا لَم يَكُن لِلشِعرِ بُدٌّ مِنَ العَتبِ لِأَنِّيَ لَمّا صُغتُهُ وَنَظَمتُهُ

يا مَن هُوَ الأُمُّ لَنا وَ الأَبُ وَمَن إِلى مَذهَبِهِ نَذهَبُ وَمَن هُوَ المَرءُ لَم يَزَل

تعاليت يا من لا نحيط به علما ولا عنه نستقرى حدوداً ولا رسما ومن لا يداني الحصر أدنى صفاته

قدمتَ قدوماً كان أشهى إِلى الناس من الغوث بعد الاستغاثة والياسِ فحل زبيد الأنس من بعد وحشة

كل يحب ولا تصح مودة إلا إذا ما أخلصتها المحنة لولا الصيارفة استعانت بالحمى