قصائد عتاب

قد سرق الشاش بليلٍ وما قدره الله فما يندفع الحمد لله الذي لم يكن

أتاني كتابٌ منك أذكى جوى الحشا وإن كان لم يعثر به قط مسمع فكنت حقيقاً لا كما قال أولا

قالوا اسلها قد ذوى عناب راحتها وأنت رهن صباباتٍ وتضليل فقلت لست بسالٍ حبها أبدا

يا مانعي لذة الهجوع ومانحي ذلة الخضوع عاقبتني لافتضاح سري

أكذبت أحسنَ ما يظنُّ بي الهوى ولقيت داعي الوجدِ بالهجرانِ إن كنت ممن حال عن ميثاقكم

من ضاع منه وفاكم وحال عنكم وحادا لا تكتبوه معاداً

لا تطغ تلق الشر كالنيل إذ طغى وزاد الأمر من هيجه كم جاءه بالشر شرد إلى

كم طمع لما اقتضاه الفتى أزرى وما شد له أزرا ما حملت نفسٌ جنين المنى

ما زلت أشكو حين وفر في الضنى قسمي وأسلمني إلى البلوى وفر حتى تأثر من شكاية لوعتي

قضت لي أن لا أشتكي الدهر همتي ولو ساورتني أسده والاساودُ وأن لا أنال الرزق في دار ذلةٍ