قصائد غزل

وبي زهرة في جانب النيل قد نمت فرف عليها إذ يروح وإذ يغدو لطافته في طبعها الحب والرضا

نصبت لي في الكرى حباله اصطاد صيداً من الصور رايت جسمي انتهى لحاله

مني السلامُ على من لو تصافحها يد النسيم أحست غمز آلامي مرت على الورد في الأكمام فارتعشت

كتابها قد جاءني حاملا لقلبي الخفاق قلبا خفق والتمعت فيه نجوم المنى

قد كانَ فيكَ غرامي كالنارِ في مقلتيّا وكنتَ لي في منامي

قرأتُ الكتابَ فكانَ الفؤاد كأنكَ تلمسهُ باليدِ وقبلتهُ ثمَّ أدنيتهُ

على الشمسِ من نسجِ الغمامِ ستورُ كما للغواني كلَّةٌ وسريرُ وتحجبُ ذاتُ الحسنِ لكنَّ حسنها

بي حبيبٌ مسَّ عقلي فأصابَ العقلَ مسُّ أترى يرجعُ قلبي

ساترةٌ ولبدرُ لا ينقبُ وليسَ إلا في القلوبِ تحجبُ تغربُ في القصرِ ومنهُ طلعتْ

قاسوكِ يا شمسَ الضُّحى بالبدرِ ظلماً والهلالِ ورأوا عيونكِ فاستها