قصائد غزل

إنْ رامَ ردفُكِ قتلي فقاتلُ النفسِ يُقتلْ قالتْ ونعمانُ خدِّي

لحبيبي شامةٌ في خدِّهِ لا علا شأنُ حسودٍ شانَها رُبَّ عينٍ دُهِشَتْ منهُ فَقَدْ

إن قال لي صفْ عذاري وصفَ مبتكرِ ووجنتي قلتُ خذْ يا صنعةَ الباري هذا عذارُكَ نمَّامٌ ومسكنُهُ

أنا في الحبِّ قانعٌ باليسير بخيالٍ يزورُ أو وَعدِ زورِ ما لهندٍ إذا طلبتُ رضاها

ناديتُ صالحةٌ لقد أمسيتِ عنا نازحَهْ قالتْ نزحْتُ لأنَّكم

ممشوقةٌ مثلَ صدرِ الرمحِ عاريةٌ قد توَّجَتْ رأسَها بالكوكبِ الساري تبكي إذا ضحِكَتْ جلاّسُها حَرَقاً

بي من الخرْسِ شادنٌ ليتَ شانيهِ لمْ يكنْ فهْوَ كالبدرِ في السما

أيا عائبي الخرساءِ كُفُّوا فَلَحْظُها هوَ السيفُ لا بلْ كالأسودِ الغوالبِ محا السيف أسطارَ البلاغةِ وانتحتْ

عجبْتُ في رمضانَ منْ مغنِّيةٍ بديعةِ الحسنِ إلاّ أنها ابتدعَتْ جاءتْ تسحِّرنا ليلاً فقلتُ لها

معرةُ النعمانِ عيني إذا ذكرتُها تُفرِطُ في سَيْلها كم زهرةٍ تضحكُ في كمِّها