قصائد غزل

لله درُّ جوادِكَ الأصدَى بالحقِ أن يُهدَى ويُستَهدَى ما شئتَ من خلق ومن خلق

مَن بغزال كلما قلت خطر حُمِّلتُ خطر يهتز كغضن بانة ماس سحر

في هامش خدك البديع القاني تصحيح غرام كل صب عاني قد خرجها الباري فما ألطفها

وَسَرْوَلَةٍ شَقَّ النَّسِيمُ رِدَاءَهَا فَأبْدَتْ فُصُوصَ التِّبْرِ في الحُلَلِ الخُضْرِ كَزَنْجِيَّةٍ وَشَّتْ بِجَزْعٍ…

بَدَا الإكْلِيلُ في لَيْلٍ بَهيمٍ فَكَلَّلَ هامَةَ الظَّبْيِ القَرِيرِ وَغَابَ النَّجْمُ في الأسْحَارِ لَمَّا

وَعَشِيَّةٍ مَا زلْتُ أرقبُ شَمْسَهَا حَتَّى تَوَارَى حسنُهَا بِحِجَابِ كَخَرِيدَةٍ زَوَتِ القِنَاعَ فَرَاعَهَا

قُمْ بِنَا يَا ظَبْيَ أنْسٍ نَجْعَلِ الْوحْشَةَ أنْسَا فَيَدُ السَّاقِي أبَانَتْ

وَصَفْرَاءَ كَالدّينَارِ في كأسِ فضَّةٍ حَكَتْ خَدَّ مَعْشُوقٍ على خَدّ عَاشِقِ إذَا شِمْتُ بَرْقاً مِنْ سَمَاءِ عُذَيْبِهَا

أجَلْتَ يَا بَدْرُ فِي سَمَا الْخَدْ كَأسَ مُدَامٍ خِتَامُهَا النَّدْ وَلَمْ تُبِحْهُ فَمَنْ يَذُقْهُ

أقُولُ وَالْكَاسُ قَدْ أرَانَا غرُوبَ شَمْسٍ بثغرِ بَدْرِ فِي خَدّهِ شَمْسُكَ اسْتَقَرَّتْ