قصائد غزل

وَحَمْرَاءَ كَاليَاقُوتِ فِي كَأسِ جَوْهَرٍ أرَتْكَ أقَاحًا حَلَّ فِيهِ شَقِيقُ إذَا مَا جَلاَ السَّاقِي عَلَى الصَّحْبِ كَأسَهَا

أفْدِي البُدُورَ المُظْهِرَاتِ كَمَالاَ المُخْفِيَاتِ مِنَ الحَيَاءِ جَمَالاَ المَائِسَاتُ قُدُودُهُنَّ عَوَامِلاً

إنْ أنْكَرَتْ قَتْلِي ظُبَي مُقْلَتَيْكَ فَلِي دَمٌ يَشْهَدُ فِي وَجْنَتَيْكْ يَا سَالِبَ الأرْوَاحِ فِي حُبِّهِ

حَدَّتَثْ رِيحُ الجَنُوبِ وَالشَّمَالْ عَنْ يَمَانِ الصّينِ عَنْ أرْضِ الشَّمَالْ عَنْ خُزَامَى القَاعِ عَنْ زَهْرِ الرُّبَى

صُنْ فُؤَادِي فَهْوَ يَا بَدْرُ مَعَكْ وَارْعَ فِيهِ صُنْعَ مَوْلًى صَنَعَكْ وَاحْفَظِ العَهْدَ وَلاَ تَجْزِمْ بِمَا

يَا بَدْرَ تَمٍّ سَلْوَتِي كَمَحَاقِهِ وَمَحَبَّتِي كَكَمَالِهِ لَمْ تُوصَفِ خَدَّاكَ تُفَّاحِي وَلَحْظُكَ نَرْجِسِي

رُبَّ غُصْنٍ هَزَزْتُ مائسَ عِطْفِه وَغزَالٍ غازَلْتُ ناعسَ طَرْفِهْ وَأقَاحٍ شَقَقْتُ عَنْهَا كِمَاماً

يَا نَاعِمَ الخَدّ بَلْ يَا نَاعِسَ الطَّرْفِ سَلَبْتَ جَفْني الكرَى بالدَّعْجِ والوَطْفِ سَفَرْتَ عَنْ وَجَهِكَ الوَضَّاحِ…

وَهَيْفَاءَ تَرْنَو كَالْغَزَالَةِ فِي الضحَى لَهَا البَدْر سَاه وَالْمُثَقَّفُ رَاكِعُ فَمَفْرَقُهَا السَّعْدِيُّ فِي الفَرْعِ…

وَبِي حَاسِبٌ مِثْلُ بَدْرِ الدُّجَى تَثَنَّى بهِ غُصُنٌ يَانِعُ أبَانَ بَيَاضًا عَلَى حُمْرَةٍ