قصائد غزل

تَبَسَّمَ ثغرُ الأفْقِ عَنْ شَنَبِ الفَجْرِ فَهَيَّجَ أشْوَاقِي إلىّ ألْعَسِ الثَّغْرِ وَشَقَّتْ جَلاَبِيبَ الشَّقِيقِ يَدُ…

يَا لَيْلُ وَيْحَكَ إن صبحَك قدْ سَفَرْ فَالْجَأ لِذِمَّةِ فَرْعِهِ أوْ فَالمْفَرْ أوَ مَا رَأيْتَ النجمَ خَالَ ظَهِيرَةً

لَوْ رأى البدرُ وَجْهَهُ الطَّلْقَا لاَعْتَرَاهُ السُّجُودْ أوْ دَرَى الغَيْثُ جُودَهُ الغَدْقَا

استحى النُّور من سنا الفلَقِ وَاخْتَفَى في الوَرَقْ مُذْ تَجَلَّتْ غَزَالَة الأفُقِ

تَبَسَّمَ النُّورُ عَنْ مَعْسُولِ لَمْيَاءِ لَمَّا رَأى الروضَ يَجْلُووَجهَ حسنَاءِ وَغَردَ الطَّيْرُ فَوْقَ العودِ من طربٍ

جَلاَ وَجْهُهَا الدَيْجُورَ لَمَّا تَجَلَّتِ لِتَهْدِي نُفُوساً فِي الهَوَى قدْ أضَلَّتِ وَلاَحَتْ وَقَدْ أرْخَتْ ذَوَائبَ…

غَزَالَةُ الصبحِ تَحْكِي نرجسَ الغَسَقِ وَصَارمُ البرقِ يَحْكِي وَرْدَةَ الشفَقِ وَغَادةُ الحُورِ تُجْلَي في الغلائلِ إِذْ

حبيبي أسمر مخنكر مَعُو عِينْ سُوداً تَنْحَرْ بْخَنْجَرْ وفيها السّحْرْ سَطِّرْ

بَدَتْ في المرْطِ عاتكِةٌ تَهَادَى فمادتْ كالقُضيِّب حين مادا وأومضَ ثغرُها فجَلاَ بياضاً

أما ترى ورد الخدود التْهَب كأنَه الفضةُ تحت الذّهَبْ وفي الثنايَا شنبٌ تحتَه