قصائد غزل

أَمِن فتكِ ذاتِ القُلبِ لِلقَلبِ حاجِبُ وَأَسهُمُها الأَلحاظُ وَالقَوسُ حاجِبُ هِلاليّةٌ باتَ الهِلالُ لِتاجِها

وَنُهودِ غِيدٍ كَالأَسِنّةِ أُشرِعَت ما أُشرِعَت إِلّا لِحَمي قِطافها إِن تُنكِرا قَتلي بِها فَتَأَمّلا

يعيبونها عندي بشقرة شعرها فقلت لهم هذا الذي زانها عندي يعيبون لون النور والتبر ضله

لَمَّا بَدا في لازور ديِّ الحَرير وَقَد بَهَر كَبَّرتُ مِن فرط الجَما

بَدرٌ بَدا يَحمِلُ شَمساً بَدَت وَحدُّها في الحُسنِ مِن حِدِّهِ تَغرُبُ في فيهِ وَلَكنّها

تذكرت ودا للحبيب كأنه لخولة أطلالٌ ببرقة ثهمد وعهدي بعهدٍ كان لي منه ثابتٍ

عرِّج بِمُنعَرَجِ الكَثيبِ الأَعفَرِ بَينَ الفُراتِ وَبَينَ شَطِّ الكَوثَرِ وَلتغتبِقها قَهوَةً ذَهَبيّةً

سَرى الطَيفُ مِن أَسماءَ وَالنجمُ راكِدُ وَلا جِفنَ إِلّا وَهُوَ في الحَيّ راقِدُ شَفى أَلَماً لَمّا أَلمّ بِمَضجَعي

لَيالي يَميني تَقبضُ الكاس مَرَّةً وَأُخرى لَها قَبضٌ عَلى نهدِ كاعِبِ نُهودٌ كَتفّاحِ اللجينِ كَأَنَّها

راقَ للأبصارِ حُسناً وجمالا بَدرُ تِمٍّ لاحَ فاستوفى الكمالا قَرَّت العينُ به من أبلجٍ