قصائد غزل

يا روضةً بعُدت بها أَيدي النّوى ضَنَّ الزَّمانُ بوررةٍ أَزدادُها فتركتُها والحُسنُ ملءُ نَواظِري

كَيْفَ يَصْحُو من سُكرِه مُشْتاقُ في هِلالٍ تَشتاقُهُ الآفاقُ كَلَّفَتْنِي لِحاظُهُ الصَّبْرَ حتَّى

بأبي غَزالٌ غازَلَتْ هُ مُقْلَتي في الماءِ عائِم يَبْدُو و يَخْفى فيهِ كال

وظَبْيٍ تجرَّدَ عن قُمْصِهِ وقد زَرَّ للْحُسْنِ أضْفَى قميصْ وأقْبَل يَسْبحُ في الماءِ تِيْهاً

أيها الساطعُ نشراً وأرج كيفَ يستأذننا من قَد وَلَج كيفَ يستأذن من مَسكنُهُ

وَوَرْدِيَّةٍ في اللوْن والفَوْحِ شُعشِعَتْ فأبدتْ نجوماً في شُعاعٍ من الشمسِ نفيتُ همومَ النفس منها بشربةٍ

قدُّكَ في مَلْبَسِكَ الوَرْدي أم آسَةٌ تَخْتالُ في وَرْدِ ووَجْهُكَ الأسْعَدُ من فَوْقِه

يا بَديعَ الحُسنِ وَالإِح سانِ يا بَدرَ الدَياجي يا غَزالاً صادَ مِنّي

وناطقةٍ بالرّاءِ سَجْعاً مُرَدَّداً كحُسْنِ خريرٍ من تكَسّرِ جَدْوَلِ مُغَرّدةٍ في القُضْبِ تحسَبُ جيدَها

سَأسألُ رَبّي أَن يُديمَ بيَ الشَكوى فَقَد قَرَبَت مِن مَضجَعي الرَشأ الأَحوى إِذا عِلَّةٌ كانَت لِقُربِك عِلَّةً