قصائد غزل

وَتُفاحَةٍ تَحوي ثَلاثَ شَمائِلٍ أَتَتنِيَ مِن ريمٍ بِسهميهِ راشِقِ فَحُمرةُ خَدَّيهِ وَخَمرةُ ريقِهِ

وَنُبِّئتُ مَن أَهواهُ قَيَّد أَدهَماً صَمَودا وَلَكن إِن مَشى هُوَ ناطِقُ أَيا عَجَباً هَذا الحَديدُ يُحِبُّهُ

أَيا قَضيبَ نَقاً مِن فَوقِهِ قَمَرٌ مَتى أَراكَ إِلى المُشتاقِ تَنعطِفُ يا واحدَ الحُسنِ هَل مِن ناصِرٍ لِفَتىً

بروحي الَّتي زارَت بليلٍ فَقابَلَت عُيوناً بَراها السُهدُ وَالأَعيُن الوُطفِ فَعاجَلتها باللثمِ عِظماً لردفِها

تَمتَّع بِهِ لَدنَ المَعاطفِ أَهيفا يَسقيكَ من عَذبِ المَراشفِ قَرقفا هُوَ الشَمس لَكن لَيسَ فيهِ تَأنُّثٌ

وشادن قد كساه الرّوض حلّته يستوقف العين بين الغصن والكثب مموّه الحسن لم يعدم مقبّله

أَيا لافِظاً بِالسِحرِ ها أَنا سامِعُ وَيا ناثِراً للدُرِّ ها أَنا جامِعُ لَقَد حُزتَ في شَرخِ الشَبابِ مَعارِفاً

نَظرَةٌ أَتَت عَرَضا أَورثَتنيَ المَرَضا ناظِري إِلى قَمَرٍ

وِدادي صَحيحٌ لَم تَشُنهُ النَقائصُ وَحَظّي عَلى فَرطِ المَحَبَّةِ ناقِصُ وَلَو رامَ عَذلي من يُريني نَصيحَةً

تَيَمَّن بِها مِن غُرَّةٍ نورُها الشَمسُ أَنارَت دجى الأَيامِ فارتفَعَ اللَبس وَأَلمِم بمُغني دَولَةٍ ناصِرِيَّةٍ