قصائد غزل

يا وحيَ شعرِي، أينَ أنتْ في أيِّ زاويةٍ رَكَنْتْ؟ هل رُحْتَ في إغماءةٍ

أسيدتي إني أمرؤ أحمل الهوى ولكنني عند اللحاظ ضعيف أحب خفيف الدل إن لم يكن جفا

رأَيتُ مَليحة كَالغُصن ماسَت مَتى غَنى الحَمام لَها وَغَرد وَحين رَأَت حَواسدها تَبَدت

بروحى غزال في الفؤاد منازله يغازلني طورا وطورا أغازله أرى الصعب سهلا في انقيادي لأمره

مَن صَوَّرَ السِحرَ المُبينَ عُيوناً وَأَحَلَّهُ حَدَقاً وَجُفونا نَظَرَت فَحُلتُ بِجانِبي فَاِستَهدَفَت

شَغَلَتهُ أَشغالٌ عَنِ الآرامِ وَقَضى اللُبانَةَ مِن هَوىً وَغَرامِ وَمَضى يَجُرُّ عَلى الهَوى أَذيالَهُ

في ذي الجُفونِ صَوارِمُ الأَقدارِ راعي البَرِيَّةَ يا رَعاكِ الباري وَكَفى الحَياةُ لَنا حَوادِثَ فَاِفتِني

قِف بِاللَواحِظِ عِندَ حَدِّك يَكفيكَ فِتنَةُ نارِ خَدِّك وَاِجعَل لِغِمدِكَ هُدنَةً

هَذِهِ نورُ السَفينَه هَذِهِ شِبهُ أَمينَه هَذِهِ صورَتُها مُن

قمر تجلى في سماء كماله ولدى الخلافة تم بدر جلاله سلطاننا عبدالحميد وناصر ال