قصائد غزل

يرق لوصفك الغزل وتألف حسنك المقل وحيث أتيت منفرداً

ما على مبسم الربيع الجديد من أقاحٍ ونرجسٍ وورود وعلى الدوح من جنى كعيونٍ

بأبي من زارني ملتثماً وجلاً من رقباء الحرس فهو كالبدر بدا مبتسماً

حنت مها غسان وجداً إلى لبنان في صيفه الفتان

نبت الأَفاح بأرض مر جان بحوض الكوثر أم قبلت زهر الريا

اِستاكَ بِالمِسواكِ خالي اللّمَى وَقَبَّلَ المِسواك منهُ الشّفاهْ فَأَورَقَ المِسواك مِن حينِهِ

كَصَحنٍ مِنَ الياقوتِ قَد خِلت وجهه وَفيهِ لَقد دارَ العذارُ الزّبَرجَدي أَقولُ كَأَنَّ الحسنَ خافَ اِنشِعارَهُ

ساقٍ هوَ البدر يُعاطي الطّلى ناوَلني كَأساً مِنَ الخمرِ وَرامَ إِدباراً فقُلتُ اِصطَبِر

اِستاكَ بِالمِسواكِ رَبُّ البها فَاِرتَشَف الصّهباء خَلف الشّفاهْ قالَ وَقَد أَورَق مِن ريعةٍ

سِواكَ الحَبيبِ هَنيئاً مَريئاً فَأَنتَ شَرِبتَ رضابَ اللّهاةِ فَطِرْ بِالسّرورِ وَعُدْ مورقاً يا