قصائد غزل

بِأَبي الغُصونَ المائِلاتِ عَواطِفا العاطِفاتِ عَلى الخُدودِ سَوالِفا المُرسِلاتِ مِنَ الشُعورِ غَدائِراً

يا نسيم الريح يهفو سحراً ولسان البرق يحدو المطرا نبّها نوم الرّبا من نومه

ليلي ليلي قد رجع نهاري شمسي شمسي شمسي وأقماري عرشي عرشي ند حوى قراري

تملَّكتموا عقلي وطرفي ومسمَعي وروحي وأحشائي وكلي بأجمعي وتيّهتُموني في بديع جمالِكُم

عَذولي لا تَلُمني في هِلالي وَلُم مَن لامَ ظُلماً فيهِ لا لي لَهُ وَجهُ الغَزالَةِ حينَ تَبدو

في عُنفُوانِ الصِبا ما كُنتُ بِالغَزِلِ فَكَيفَ أَصبو وَسِنِيّ سِنُّ مُكتَهِلِ كَأَنَّني بِمَشيَبي وَهوَ مُشتَعِلٌ

لأَجفانُكَ المَرضى الصِحاحُ القَواتِلُ فَواتِكُ فينا وَهيَ لِلسِّحرِ بابِلُ بِها كحلٌ هاروتُ يَنفُثُ سِحرَهُ

يا رَفيقي إِن كُنتَ نِعمَ الرَّفيقُ دَع مَلامي فَالقَلبُ صَبٌّ مَشوقُ سَدَّ عَنّي الغَرامُ بابَ سُلُوّي

لي حَبيبٌ ناظِرٌ عَن لَحظِ خِشفِ قُبلَةٌ مِنهُ مِنَ الأَسقامِ تَشفي بِتُّ أَستَحلي مَجاني رَشفِهِ

لي في هَواكُم قِصَصُ يَطولُ فيها القَصَصُ ما حِصَّتي في حُبِّكُم