قصائد غزل

أيا ليلى ويا ليت التلاقي يدوم ولا يؤول إلى افتراق عنتقتك بعد مطل من وصال

قرعت على ليلى الشريفة بابها وأرخيت عنها سترها وحجابها وضممت عطفيها إلي معانقاً

مُوَلَّعٌ بِالهَوى وَفَرطُ التَصابي لَيسَ يَخلو مِن لَوعَةٍ وَاِكتِئابِ أنفَدَ الدَمعَ وَاِستَعارَ دَمَ ال

يا مَن سبي العُشّاق حُسنُهُ لَمّا رَنا بِالغنجِ جَفنُه صل مُدنِفاً قَصُرَت يَدا

ما لي إِلَيكَ سِوى النَسيم رَسولُ يَحكي صَباباتِ الهَوى وَيَقولُ مِن دونِ قُربِكَ لِلذوابِلِ مَشرَعٌ

شَرخُ الشَبابِ بِحُبِّكُم أَفنَيتُهُ وَالعُمرُ مِن كَلفي بِكُم قَضِيَّتُهُ وَأَنا الَّذي لَو مَرَّ بي مِن نَحوِكُم

ذَكَرَ العُذَيب فَضَلَّ مِن أَشواقِهِ يَتَنَفَّسُ الصُعَداءَ دونَ رِفاقِهِ وَغَدا مِنَ الرُقَباءِ فيهِ بِلَوعَةٍ

يا نَسيمَ الرّيحِ في السَحَرِ وَشَبيهَ الشَمسِ وَالقَمَرِ إِنَّ مَن أَسهَرتَ مُقلَتَهُ

مِنَ الظِباءِ ظِباءٌ هَمُّها السُخُبُ تَرعى القُلوبَ وَفي قَلبي لَها عُشُبُ أَفدي الظِباءَ اللَواتي لا قُرونَ لَها

تُفاحةٌ خَرَجت بالدُّرِّ من فيها أشهَى إليَّ من الدُّنيا وَما فيها بيضاءُ في حُمرةٍ علَّت بغالبةٍ