قصائد غزل

أنسيةٌ في مثالِ الجنِ تَحْسَبُهَا شَمساً بدتْ بين تَشريقٍ وتَغميمِ شَقَّتْ لها الشمسُ ثوباً من محاسنِها

بدا ورنت لواحظه دَلاَلاَ فما أَبهى الغزالةَ والغَزَالاَ صقيلُ الخَدِّ أَبصرَ مَنْ راه

سَلَبتْ محاسُنكَ الغزالَ صفاتِه حتى تحيرَ كلُّ ظبيٍ فيكَا لكَ جيدُهُ ولحاظُهُ ونِفَارُهُ

أَأَغصانُ بانٍ ما أَرى أَم شَمائلُ وأَقمارُ تمٍ ما تَضمُ الغَلائِلُ وبيضٌ رِقاقٌ أم جفونٌ فواترُ

حويت ريقاً نُباتياً حلا فَغَدَا ينظِّمُ الدرَّ عِقداً من ثَنَايَاكِ

أَلا فاسقنى من خمرةٍ لذَّ طعمُها بفيكَ ولا تبخل وقل لى هي الخمرُ وحُطَّ لِثاماً حَجَّبَ اللثمَ عن فمى

لا أَرهبُ الدهرَ اذا تَعرمَّا ولا أُرى لحادثٍ مستسلمَا ولا أَعدُّ الشكَّ ليلاً مظلما

وغادةٍ تُصْحَبُ المنايا فيها وتُستهونُ الخُطُوبُ حمرةُ أَجفانِها الأَماني

يا لَحُضِيَّ دعوةٌ يالَهْ يَسعى على مالى وأَشغالَهْ يلحى على زقٍ اغالى بهِ

نال من الحُسْنِ ما تخيره ثم أَنالَ الحسانَ ما تركَهْ يلذُّ جَفني فيه مَدَامِعَه