تصفح الوسم
قصائد غزل
يا حسن نارنجة قد زانها ثمر
يا حُسنَ نارِنجَةٍ قَد زانَها ثَمَرٌ وَقَد زَهَت وَهيَ تُبدي أَحسَنَ العَجبِ فَإِنّها كَسَماءٍ مِن زُمرُّدَةٍ
يا حسن نارنجة قد أزهرت وزهت
يا حُسنَ نارنجةٍ قد أزهرت وزَهَت وفوقَها ثمرٌ يحلو به الوَرَقُ وَقَد غَدَت وَهيَ تَزهو مَن زُمرُّدَةٍ
قد غربت شمس البها والحلا
قَد غَربت شَمسُ البَها والحلا تَحتَ عِذارِ الأهيَفِ الأشنَبِ وَمن عِذارهِ لَقَد أَسفَرت
أكرمت عاذلتي وإن تك في الهوى
أَكرَمتُ عاذِلَتي وَإِنْ تَكُ في الهَوى عيناً تراقبُني وقلبي تؤلمُ قَد شارَكَت عَينَ الحَبيبةِ في اِسمِها
بروحي محياه وروحي قليلة
بِرُوحي مُحيَّاهُ وَرُوحي قَليلَةٌ وَلَم تُحصَ أَرواحٌ فَدَتهُ وأنفُسُ لَقَد صارَ رَوْضاً لِلبَهاءِ وَإِنّهُ
أقبلت بالجمال ذات البهاء
أَقبَلَت بِالجَمالِ ذاتُ البَهاءِ فَاِستَنارَت مِنها بدورُ السماءِ وَأَعارَت شَمسَ الضُّحى مِن سَناها
لا تنكر الألحاظ في سطواتها
لا تنكِرِ الألحاظَ في سَطَواتِها فلَكَمْ رأيت القتلَ من غَمزاتِها وَاِحفَظْ فُؤادَك مِن سِهامِ جُفونها
أسبل الروض برقع التوريد
أَسبلَ الرّوضُ بُرقُعَ التّوريدِ وَهوَ يَزهو عَلى وُجوهِ الوُرودِ وَأَبانَ العَروسَ مِن كلِّ زَهرٍ
طاب الغبوق فهاتها يا ساقي
طابَ الغبوقُ فهاتِها يا ساقي تحكي شعاعَ الشمسِ بالإِشراقِ جذلى تخفُّ إلى الكؤوسِ نشيطةً