قصائد غزل

وطامعةٍ في الصَّحوِ من بَعدِ سُكرِها بَدَوتُ بكأسٍ آيَسَتها من الصَّحوِ أشَرتُ بأخرَى نَحوَها فَرأيتُها

نَظَرنَ بأَسيافٍ عَليها جُفُونُها قَواطِعُ في أيدي هَوىً لا تَخُونُها سَواكِنُ إلا أنَّ بينَ جَوانِحي

أتُرَى بثارٍ أم بدينِ عَلقَت مَحاسِنُها بعَيني في خَصرِها وقَوامِها

وللنَّدى أوجهٌ إِذا سفرَت لطارقٍ أسفرَت دلائِلُها وأعجبُ الناسِ من تَضيقُ بِه

لئِن حُجِبَت نُجلُ العُيونِ وحورُها ففي كلِّ جسمٍ سقمُها وفتورُها محاسنُ فيها وهيَ من كلِّ عاشِقٍ

وَبَناتُ نَعشٍ يَستَدِرنَ كَأَنَّها بَقَراتُ رَملٍ خَلفَهُنَّ جآذِرُ وَالفَرقَدانِ كصاحبَينِ تَعاقَدا

صَرَمتَ حَبائِلاً مِن حُبِّ سَلمى لِهِندٍ ما عَمَدتَ لِمُستَراحِ فَانَّكَ إِن تُقِم لا تَلقَ هِنداً

جاريةٌ تعُزى إلى أبيها ولم تلِدْ ولم يلِدْ أبوها إذا سبىَ بالحسن وجهٌ ناظرٌ

سألتُ غزالا شفَّ قلبي عن اسمه فدافعَ عنه ثمَّ قال وعمَّاهُ هو اسمٌ يَعاف الصاحلون استماعَه

أتعلمينَ يا ابنةَ الأعاجمِ كم لأخيكِ في الهوى من لائمِ يهُبُّ يلحاه بوجهٍ طَلَقٍ