قصائد غزل

فخرَ النساءِ وزينةَ الأَتراكِ هذي تحيَّة شاعرٍ حيَّاكِ مثَّلتِ يوسف للورى بروايةٍ

لما عصتني القوافي صحتُ يا املي فأقبلت صاغراتٍ وهي تبسم لي من كل قافيةٍ بالحسن حاليةٍ

قال ربُّ الوجودِ للشمس يوماً وهي تفترُّ في الوجودِ زُهاءَ أيها القوةُ التي قد بعثنا

روحي فدى حسناءَ أبصرتها كأَنها اللؤلؤة الصافيه أبصرتُها تقرأُ في دفترٍ

من كان يشكو الضعفَ من عينهِ فهذه القطرةُ تشفيها من صُنعِ غنَّاجة قد سُمِّيت

هذه قطرةٌ بها نالتِ العين أماناً من فتكةِ الأمراضِ قد دَعَوها قطرَ الندى وهو لفظٌ

أذاع في مصرَ رسولُ البشرِ أَن ذكاءً غرقت في البحرِ فطلع البدرُ ضحوكَ الثغرِ

من شقيقٍ واقحوانٍ ووردٍ وخزامى ونرجسٍ وبهارِ زهرةٌ عند زهرةٍ عند أخرى

ألا قل لي أيا صاحِ إنا سكرانُ أم صاحِ أَمِن خمرٍ باحداقٍ

أَبَدرٌ بَدا أَم سَنا باهِرٌ وَعِطرٌ سَرى أَم ثَنى عاطِرُ أَم اِنبَلَجَت غُرَّةَ العيدِ حَتّى