قصائد غزل

ما بَينَ غِزلانِ العَقيقِ وَبانِهِ حَربٌ بِها بَطَلُ الهَوى كَجَبانِهِ حَربٌ تَضرِمُ بِالحَضيضِ سَعيرُها

لَيسَ مَن يَملَأُ العُيونَ جَمالاً غَيرُ مَن يَملَأُ القُلوبَ كَمالا وَأَخو العِشقِ ذو الهَيامِ الَّذي قَد

كَريمةٌ لامين اللَه قد وُلِدَت حسناءُ تسبي بحسر اللحظ هاروتا قال الَّذي كتب التأريخَ يرقمهُ

يا غَزالاً بالبها والحَوَرِ صاد قَلبي بسهام النظَرِ عيلَ مني في الهوى مُصطَبَري

كأَنَّما جسمهُ في لينهِ شَمَعٌ وَوَجههُ نورهُ في افق قامتهِ لِم لا يسيلُ فَقالوا انهُ قَمَرٌ

يا حَبَّذا مَيُّ من ظبيٍ اذا نَفَرت وَحَبَّذا ميُّ من غصنٍ اذا خطرت وَحبذا وجهها الباهي الَّذي كُتِبت

نزلت عليكِ من البَها آياتُهُ وَعليَّ فيكِ من الهوى آفاتهُ كم سورةٍ للحسن فيكِ وَسورةٍ

جاءَ الرَبيعُ وأنتَ زَهرُ جِنانِه بل وَردُهُ الفَيّاح في نَيسانِهِ وافيتما متصاحَبين وحبذا

من الغرب وافى كوكب الشرق عن قربِ خلافاً لما اعتدناهُ من مضطلع الشهبِّ تجلّى علينا كالهلال فَلَم يكن

أَلا رَوّحوا روحي برائحة الوَردِ فَقَد جاءَنا فصل الرَبيع من البُعدِ أَلا متعوني مرَّةً من شَميمِه