قصائد غزل

يا قُرَّةَ العَينِ إِنّي لا أُسَمّيكِ أَكني بِأُخرى أُسَمّيها وَأعنيكِ

لِعَبدَةَ دارٌ ما تُكَلِّمُنا الدارُ تَلوحُ مَغانيها كَما لاحَ أَسطارُ أُسائِلُ أَحجاراً وَنُؤياً مُهَدَّماً

صَحا القَلبُ عَن سَلمى وَشابَ المُعَذَّرُ وَأَقصَرتُ إِلّا بَعضَ ما أَتَذكَّرُ وَما نِلتُها حَتّى تَولَّت شَبيبَتي

سَبِّح خَليلي وَقُل يا حُسنَ تَصويرِ راحَت سُلَيمى تَهادى في المَقاصيرِ خَليفَةُ الشَمسِ تَكفي الحَيَّ غَيبَتَها

هذا الهلالُ شبيهُهُ في حُسنهِ وبهائِه كَلاَّ وفترةِ جَفنِه هَبكَ ادَّعيتَ بهاءَه وضياءَه

من ذا الغَزَالُ الفاتنُ الطَّرفِ الكاملُ البَهجةِ والظَّرفِ ما بالُ عَينيهِ وألحاظِهُ

قد صفا الجو واستحال نسيماً وتَنَدَّى الهواءُ وهو يميعُ بَشَّرَتنا أوائلُ الزَّهرِ بالور

وما سلب الشمسَ الكسوفُ ضياءَها ولِكنَّها سُدَّت عليها المطالعُ وكم كُربةٍ كانت وسيلة فَرحةٍ

أنتِ يا نرجسة الروض لما في الروض سِتُّ ودليل القول فيه

لقد طَرقَت أُمُّ الخشيفِ وإِنها إذا صرع القومَ الكرى لَطَرُوقُ فيا كبداً يُحمى عليها وأنَّها